من هذا ؟

وجد نفسه محصوراً بين جدران ...

واكتشف سَلباً يلفّه ...

فانتفض ... ولم يؤمن بمفتاح بطئ ...

بل كسر القفل القديم ... ورماه ...

ثم خطا خطوات العزم والتصميم ...

فكانت نقلته قويه ... لمعت ببريق الاراده ...

حتى انها كسرت العتبه ...

وخرج الى سعة وضياء وأفق رحيب ...

معه العلم والكتاب ...

ويدير دولاب الحضاره ...

ومضى يحدوه منهجه الالهى ...

يؤكد ذاته المتميزه ... ويصنع الحياه  

هكذا حدثني الراشد وقال لي من هذا ؟
فتبسمت وقلت من ؟!
فقال الداعية المسلم 

عامل المصعد

عدت الوادي 

أبحث عن الحكمة 
الحكمة المفقودة المنسية المهملة والتي اختفت من  واقع حياتنا اليومية
وأول من قابلته في الوادي كان عامل المصعد
لم اكن أعرف ان بالوادي مصعد وانه طبقات يعلو بعضها  بعضا وأن جُل وقتي كان في الطبقه الأولي من طبقات الوادي 
ففي أثناء تجوالي قابلته الذي عرفني بكل تلك الحقائق بل عرض علي صعود المصعد
وعرفني بنفسه 
محمد أحمد الراشد 
نعم محمد أحمد الراشد هو عامل المصعد في وادي الحكمة

ومن حديثه قبل الصعود أنقل لكم تلك الكلمات :

هذا المجتمع في كل حقبة إنما هو إنعكاس لشخصيات المجموعة التي تقود جيل الناس في تلك الحقبة 

الوعي يظل ناقصا ما لم يكن إصغاء من طالبه لقصص الرواد

ليس لقانون إسلامي فرصة تغيير بدون أفئدة ملذوعة تتعبد بتطبيقه

ما ادعي أحد قط إلا لخلوه عن الحقائق ولو تحقق في شئ لنطقت عنه الحقيقة وأغنته عن الدعوي

الفرد إذا  امتلأ : سكت، ونطق عنه حاله

والناس تشعر بالقوة الحقيقية تلقائيا ويأسرها النظر وتتبع الأثر

إن للتقوي آثار تشغيل 

السمت الفذ له ثلاث ميزات قدرة الصلاح الحاسمة وانعكاس الاختيار الذاتي وحركة أصداء الورع

فالمرء والسيف مالم يبديا أثرا حي كميت مسلول كمغمود

إن الحياة إن خلت من حركة التغيير فقدت مغزاها

إن النصر قريب الطريق، حتي لتكاد أن تتناوشه أيدي الدعاة ، ولكن متي كانوا شجعانا ولفن الانسياب وعاة

اترككم الآن لاستمع لحديثه وغدا بإذن الله انقل لكم جزءا من حديثه