السبت، مارس 07، 2015

مع الراشد في المسار

مع الراشد في المسار



إذا حمي الوطيس استيقظت بقايا الهمم

هكذا استقبلني الراشد بعد يوم حافل من الهموم والأوجاع وكأن عرف ما ألم بنا 

الحسابات الواقعية تنقض المثاليات العاطفية

تلك الجملة التالية لم افتح فمي لأسأل إنما هي إجابات بلا سؤال عن أسئلة قد حرت لها جوابا قبل ذلك 

(لا يقل مع الحق فريد ، ولا يقوي مع الباطل عديد ) إنها من كلمات إبراهيم بن أدهم 
هكذا قال لي الراشد 
سألته وفي أي الطبقات  هو من الوادي ؟
قال غدا ستعرف .

في كل كلمة خير نفع، مالم يكن ثم تدليس وتحريف

ريث لا جمود
إن مما كان يبعث الجرأة في نفوس الظالمين ويسرع بهم نحو البطش بدعاة الإسلام : أن الدعاة أنفسهم كانوا يهددون ويتوعدون من مركز ضعيف في ساحة مكشوفة.

علي أن ذلك لا يمنع بعض الدعاة من إجراء قرعة بينهم ، أيهم يخرج بنفسه حاسر الرأس منكراً، ليجر من عروق المداد الأحمر القاني، يدون به اسمه مع الأثبات ، في سلسلة إسناد عال يروي به حديث الشهادة الصحيح  الحسن العزيز ، ليكون من ثم اتصال أناب له نفسه عن أهل جيله ، تحيا به معاني الجهاد، ليس يثلمها انقطاع.

إن أصعب الصعاب :اليأس
وأكأد العقاب: التردد في الأمر والتمريض فيه.

حساب وكتاب 
إن الأرقام وحدها تقدر أن تترجم  نفسها إلي لغة تخطيط.
والإحصاء مرة واحدة لا تتم به الدقة ، بل لابد من تكراره سنويا ، لنستطيع رسم خط بياني نراه، إن كان نازلا يفضح التأخر، أو أفقيا يواري ضعفا وجمودا، أو صاعدا يحدث بالنعمة. وبدون ذلك لا تأمن الارتجال

إن سير الهدوء لا نعني به التباطؤ، بل اندفع بكل سرعتك وطاقتك، ولكن بدون ضجة.

للمسيطر ذكاء لايلجؤه دائما إلي التضييق

وتفرق جيل كما اجتمع

يستحيل النصر بدون تعلم الهجوم الصحيح والتراجع الصحيح







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق