الثلاثاء، نوفمبر 30، 2010

جوتة 2 ....

جوتة 2
لا شئ يدعو إلي التزام جادة الفهم المشترك فيه بين الناس مثل العيش كما يعيش الناس ، والتزام ما يلتزمونه ، ولا شئ أدعي إلي ما يشبه الجنون من الشذوذ عن الحياة العامة التي يحياها الناس ، ومن الخروج علي فروضها ونظمها .


في الفكر كما في العمل ينبغي معرفة حدود ما يستطاع الوصول إليه كي لا تضيع جهود المرء سدي ، ومع ذلك ينبغي أن يثابر المرء علي اعتقاد إمكان فهم المجهود الذي لا يستطيع فهمه ، وإلا قصر في أمور كثيرة في بحثه ، وكان من الجائز أن يصل بذلك البحث إلي كشوف كثيرة ما كان يتوقعها

إنك إذا أردت من إنسان أداء واجبات ومنعت عنه مزايا يستحقها لأدائها ، فاعلم أنك ستدفع ثمنا غاليا لهذه الخطة ، ولا تحسبن أنك اقتصدت ، والناس إذا أرادوا الغبن قالوا : لا شكر علي واجب

إذا فقد الإنسان الفهم الاساسي العام ظن أن كل ما يشتهيه أمر ضروري ، وأن كل ما يسره أمر نافع ، فيقيس الأمور بمقياس باطل

لا يمتاز الإنسان بالفضل علي خصومه ، إذا لم يستطع بالفضل معرفة فضلهم

الحصاد أشق من نثر البذر في الزراعة ، وكذلك في الحياة تزداد المشاق كلما قارب الإنسان مقصده الذي يسعي إليه ، وكذلك في الفنون كلما ألم بها الإنسان وتفقه فيها ، عرف صعوباتها ، وأما المبتدئ فيها غير الممارس لها ، فهو أكثر اغتراراً بها وبالقدرة علي التبريز فيها

السعادة هي الاستسلام لإرادة الله ، فنتقبل كل ما يصيبنا كأنه ناشئ من إرادتنا

مهما حرر الفن النفوس ، فإن أساسه عقيدة وإيمان ، ومهما خالطه من الفكاهة فإن أساسه الجد

جوتة 1....

جوته



بعدما أنهي عبد الرحمن شكري بعض كلامه عن لورد بيكون دار بيننا حديث شجي وكما يقولون دارت بنا سفن الكلام في كل البحار ومن البحار التي درات فيها سفن كلامنا سألته عن بعض من لاقيت ونقلت عنه ومنهم أناتول فرانس فأطلعني علي ما بحوزته من كلام لأناتول فرانس فقارنته مع ما معي فوجدت إختلافا كبيرا فسألته عن سر ذلك فقال إنما سمعه وهو يحكي كتاب صديقي لأناتول فرانس وكتب غيرها ونظرت فيما معي من كلام لأناتول فرانس لأجدني نقلته وهو يحكي عن الزنبقة الحمراء وجريمة سلفستر بونار فقلت لا بأس أنقل ما معه لأضيفه إلي ما معي


وبينما هو يجمع باقي أوراق أناتول فرانس ليحكيها لي ويقول لي ما بها حتي أختار منها ما أضيفه إلي ما معي سألته بلهفة ولكن هل قابلت جوته فقال نعم ومعي منه كلام كثير قلت إذن ناولينه أولاً وهكذا أعطاني منقولاته عن جوته لأبدأ بها فلم أقابل جوته الفيلسوف الألماني إلا عند حديثه عن آلام فارتر ولم أكتب عنه منها شيئا فهذه هي أقوال جوته من رواية عبد الرحمن شكري

الحرية المطلقة أمر غير مرغوب فيه ، فلا عيش ولا صلاح للناس معها ، لأن الناس إذا تحرروا من كل القيود تحرروا أيضا مما يمنعهم من الخطأ ، ومما يردعهم عن الشرور ، وهم إذا طلبوا الحرية المطلقة ، إنما يطلبون نظاما جديدا وقيودا جديدة ولا يعرفون خطر طلب الحرية المطلقة إلا بعد أن يُكووا بنارها ، ويطلوا الويل منها ، وبعد أن يمعنوا في الأخطاء الناشئة من الإفراط أو التفريط

السعيد هو الذي يعمل ليخلو من هم الحياة وقلقها ، فإذا لم يؤد العمل لجمع المال إلي الهم والقلق كان سعيدا صاحب العمل ، أما إذا أدي إلي الهم والقلق لم يكن العمل لجمع المال طريق السعادة ، بل طريق الشقاء ، فليست الثروة أن تكون ذا مال كثير ، بل الثروة أن تخلو نفسك من توقع الحاجة ، ومن خشية الفقر ، فمن استطاع أن يخلي نفسه من هذه الخشية لم يكن فقيرا وإذا لم يستطع كان فقيرا

كل عمل يراه الرجل الضيق الذهن حرفة أوصنعة أو مهنة ، يراه الرجل العظيم فنا جميلاً ، وإذا عمل الإنسان عملا واحدا بصدق وإتقان ، كان عمله مرآة يري فيها صورة كل ما يمكن عمله بصدق وإتقان

لكل إنسان عمل يشبه طبعه وطريقته ، فإذا حاول الإنسان أن يعمل ما ليس في طبعه ونفسه أخل ولم يحسن ، ولا ينبغي أن يُطلب من الرجل عمل مالا يشبه طبعه ونفسه

الاثنين، نوفمبر 29، 2010

لورد بيكون 6....

لورد بيكون 6
اختلال الأمن أكثر ما يكون بسبب الحاجة والفقر ولا يداوي ولا يكبح إلا بمداواتهما


إذا لم تجد النفس منفذا إلي النجاح والتبريز في الأمور العظيمة فلا تنتعش إلا بالنجاح والتبريز في الأمور الصغيرة ، وقلما تنتعش وتطمئن إلي السكينة التامة الخالية من أي مظهر من مظاهر النجاح ، فإنها حينئذ تنطوي علي نفسها ويصيبها الملل والحزن إذا لم تجد ما تتلهي به مما يؤدي إلي النجاح والتبريز في أي أمر من الأمور صغيرها وكبيرها

أشد الناس أثرة وأنانية لا يتورعون من إحراق مدينة كي يقلوا بيضة ، أي لا يتورعون من تسبيب أشد الضرر من أجل منفعة تافهة ، ومع ذلك لا يغتر الناس كما يغترون بذوي الأثرة والأنانية ، لأن مطالب أثرتهم والرغبة في الفوز بها قد تدعوهم إلي ملاطفة الناس واسترضائهم ، فيخال ذلك من سلامة طويتهم وطيب أنفسهم فيأنس إليهم الناس ويثقون بهم ، وبهذا الائتناس بهم وبتلك الثقة ينالون ما تتطلبه أثرتهم إلا إذا كان صاحب الأثرة أحمق لا يعرف كيف يستدني مأربها بملاطفة الناس وإظهار غير ما يبطن

خطرات النفوس خفية تكون حسب ميول الناس ونزعاتهم ، أما آرواؤهم فحسب ما تعلموا ، ولكن أعمال الناس حسب العادات التي تعودوها ، ومن أجل ذلك لا يصح أن يخدع المرء بالناس وأن يخلط بين هذه الأمور الثلاثة كما لا يصح أن يعتمد علي طبع واحد من طباع نفس إنسان يعرفه ، ففي النفوس طباع متناقضة ولا يصح أن يعتمد كل الاعتماد علي آرائه وأقواله وأحاديثه إلا إذا صدقتها ووافقتها عاداته وإلا كان عمله ضد رأيه في بعض الأحايين ، فكثيرا ما تسمع الرجل يفصح عن رأي أو عقيدة ويعطي المواثيق علي أن يعمل وفقها ثم لا يفعل ، بل يفعل ما تقتضيه عاداته ، فكأنما الإنسان آلة مسيرة يديرها لولب العادة كما تدار الآلة في المصنع

لورد بيكون 5 .....

لورد بيكون 5



المظاهر المألوفة الصغيرة من مظاهر الفضل أجلب لرضا الناس ومدحهم من مظاهر الفضل العويصة العظيمة النادرة ، لأن الحياة اليومية أحوج إلي الأولي كما أنها أحوج إلي النقود القليلة القيمة في التعامل اليومي ولأنها أقرب إلي فهم جمهور الناس وأقل هدفا للحسد

الغضب من مظاهر الجهل والمرض والضعف والعجز عن حكم النفس ، فهو اعتراف بالنقص


تزداد آراء المرء صحة ووضوحا بالمحادثة ، لأنه قد يتكلف بحثها ووضع حد لمعناها وأسبابها ، فيزداد المرء دقة وحكمة بالمشافهة أكثر مما يزداد بالتفكير خالياً بنفسه منفرداً . فهو بالمحادثة يشحذ ذهنه كما يشحذ السلاح علي الحجر حتي ولو كان محدثه لا يستطيع أن يجيد مبادلة الرأي ونقده ، ويستثني من ذلك الحديث الذي لا يراد به هذا الأمر بل تراد به الضجة وتعطيل الفكر والمهاترة


شكري (قال لورد تشسترفيلد : ينبغي لصاحب الفكاهة والسخر أن يتقلدها مغمدة كما يتقلد السيف ، لا مُصليا لها ، وأن يتخذها عدة للدفاع إذا لزم لا للاعتداء)

أما أبغض ما يتناول بالتنادر والسخر فهي الأمور الخليقة بالخشوع والإجلال

لورد بيكون 4 .....

لورد بيكون 4

سوء الظن يكثر في ظلام العقل كالخفافيش تكثر في الظلام ، وإذا عظم سوء الظن عطل العمل وفصم الصلات وعكر العقل ودعا إلي الظلم والغيرة والتردد والحزن وإلي فقد الأصدقاء ، وإذا كان سئ الظن جبانا هلوعا يتملكه الذعر والرعب إذا فكر فيما يسئ به الظن فإن رعبه قد يدفعه إلي عدم التشبث ظنا أنه إذا تعجل بادر ما يخشاه قبل وقوعه ، وإتقاء ما يساء به الظن كأنه أمر حقيقي لا خطر منه ، بل هو لازم إذا لم ينزله المرء في نفسه منزلة اليقين ويتعجل بالحمق لمعاقبة من يسئ به الظن ، وكذلك الذي يساء به الظن وهو برئ أو يخشي أن يساء به الظن وإلا أسئ به الظن ريبة


إخفاء سوء ظنك بصديقك عنه يزيد من سوء ظنك به ، وقد تمحوه الصراحة وتبطل الوساوس التي تنمو بسبب سوء ظنك به ، ولكن بعض الناس يكره أن تصارحه ويحقد عليك من أجلها ، وحتي ولو كانت صراحة بلباقة ولطف فلا يخلص لك بعد مصارحتك أبداً

لورد بيكون 3....

لورد بيكون 3

قال ديموستنيس الخطيب الأثيني( أول صفات الخطابة وثانيها وثالثها الجرأة في الحركة والفعل ، وكذلك ألزم صفات النجاح في الحياة المدنية وأولها وثانيها وثالثها الجرأة ، مع أن الجرأة تدل علي أن تفكير صاحبها محدود ، لأنه إذا تشعب منه الفكر تردد في شعابه وألهاه عن الجرأة وشغله عنها ، فالجرأة أحط من غيرها من الصفات الفاضلة ، ومع ذلك فهي من صفات النجاح أولها وثانيها وثالثها).



قد يكون المرء صالحا جدا حتي أنه من شدة صلاحه لا يصلح لمباشرة أي عمل من أعمال الدنيا بنجاح ، والحقيقة هي أن النجاح في الحياة قد يتطلب – إلا إذا جاء عفوا – شيئا ولو قليلا من المكر والحيلة يخالط فضله وصلاحه ، وقد يخفيه ذلك الفضل ولكنه موجود يخفي حتي علي بعض من يتفكه ساخرا بغباوة أغنياء الحرب إما حسدا لهم ، وإما دعابة يخالطها بعض الحسد ولو القليل منه ، وإما جهلا بأن الغباوة لا تجافي المكر والاحتيال ، وإن المكر من مظاهر العقل وهو من صفات النجاح ، وكثيرا ما يلجأ إليه الغبي كي يجعله عوضاً عما حُرمه من الذكاء والفكر

لورد بيكون 2 ....

لورد بيكون 2

في النفوس صفة لؤم ذائعة ، وهي أن كل من لم يستطع إصلاح حاله يحاول إفساد حال غيره ، ومن أجل ذلك كان ذوو العاهات والخصيان والشيوخ وأمثال هؤلاء من أشد لناس حسداً إلا إذ صادف نقصهم نفساً كبيرة تجعل نقصها زائداً في شرفها وشفيعاً لمدحها ، إذا يقال إن صاحبها أتي بالأمر العظيم بالرغم من عاهته أو نقصه .



والحسد داء الأمم والدول ومضعفها ، ولكنه قد يكبح جماح طغيان الحكام والمقربين لديهم إذا خشوا عاقبته ، والحسد كالوباء فمن خشي الوباء كثيرا وذعر منه أصابته غائلته من الرعب ، وكذلك من يذعره حسد الحاسد فيظهر الاستخذاء والضعف والذعر فينتهز الحاسد فرصة ذعره ويصيبه بسوء ، وإذا فشا الحسد في أمة أصاب السليم الصفات الكريم الأخلاق الفاضل النفس ، كما يصيب الوباء السليم الجسم فيمرضه ، وفي أمثال هذه البيئة التي فشا فيها الحسد يصبح الفضل نقصاً ، والرأي السديد خرقاً ، والعمل الصادق عملا كاذبا في دعوي ذوي الحسد الذين يرون في انقلاب الأمور وحقائقها إخفاء لحسدهم ونقصهم ، وهم مثل الزارع الذي يزرع الشوك والحسسك في الظلام بين الحنطة وغيرها من النبات حتي ينتشر الشوك والحسك ويمنع القمح وغيره من النمو

لورد بيكون 1 .....

لورد بيكون:



ذهبت وادي الحكمة للقاء لورد بيكون والسماع منه ولكن يبدو أن الوقت لم يكن مناسب لذلك فلقد قيل لي لقد رحل وترك الوادي وقيل لي ليس لديه وقت ينفقه وقيل لي غير ذلك فأسفت أني لم ألاقيه
وبينما أنا بين الأسف والندم وجدت من يربت علي كتفي وكأنه عرفني فقال لي لا تأسف هيا أحدثك بشئ من حديثه فاستبشرت وفرحت فقلت له ومن أنت فقال أنا عبد الرحمن شكري


فتلك أحاديث لورد بيكون من رواية عبد الرحمن شكري فله كل شكري :


الرجل الذي يقول كل ما يعرف كثيرا ما يسوقه طبع الكلام وعادته حتي يقول مالا يعرف ، ويدعي أنه شاهد مالم يششاهد ، وحضر مالم يحضر ، والناس يأتمنون الرجل الكثير الصمت علي أسرارهم ، والثرثار مكشوف العورة كالرجل العريان ، وكما أن الثياب تزيد المرء وقاراً فالكتمان بضبط المرء تقاسيم وجهه وحكم تقاطيعها حتي لا تنم علي مايكتم لأن الناس يصدقون ماتنم عنه ملامح الوجه أكثر من تصديقهم كلامه وإن نمقه وزينه ، ومن مزايا الكتمان أنه يدعو إلي استنامة أعدائه وإلي مباغتة مناضليه وأنه يدع لنفسه طريقاً للتراجع إذا اضطره الأمر ، إذ لو أعلن أمره اضطر إلي المضي فيه أو إلي إظهار العجز والخيبة ، وهو بكتمانه وسكوته وإصغائه بدل الكلام ، يستطلع ما يريد أن يعرف من آراء الناس وأغراضهم وخططهم ، لكن المبالغة في الصمت والكتمان قد تغري الناس بأن يظنوا به الجبن والوجل ، ثم إن صمت مثل هذا المبالغ قد يحير من يريد أن يعاونه وأن يشركه في أمره فيفقد ثقة بعض الناس ، ولعل هذا من أسباب شك الناس فيمن لا يعاشرهم ولا يحادثهم

الأحد، نوفمبر 21، 2010

آينشتين .......

بعدما تركت نيوتن جلست  فإذا برجل  يتحدث بكلمات لآينشتين فسمعت مقالته ثم نقلتها لكم :


أهم شيء أن لا تتوقف عن التساؤل.


أجمل إحساس هو الغموض، إنه مصدر الفن والعلوم.


كل ماهو عظيم وملهم صنعه إنسان عَمِل بحرية.


إذا لم يوافق الواقعُ النظريةَ، غيِّر الواقع.


الجنون هو أن تفعل الشيء مرةً بعد مرةٍ وتتوقع نتيجةً مختلفةً.


الحقيقة هي مايثبُت أمام إمتحان التجربة.


يستطيع أي أحمقٍ جعل الأشياء تبدو أكبر وأعقد، لكنك تحتاج إلى عبقري شجاع لجعلها تبدو عكس ذلك.


الخيال أهم من المعرفة.


الحقيقة ليست سوى وهم، لكنه وهم ثابت.


يبدأ الإنسان بالحياة، عندما يستطيع الحياة خارج نفسه.


أنا لاأفكر بالمستقبل، إنه يأتي بسرعة.


من لم يخطئ، لم يجرب شيئاً جديداً.


العلم شيءٌ رائعٌ، إذا لم تكن تتكسب منه.


العلم ليس سوى إعادة ترتيبٍ لتفكيرك اليومي.


لايمكننا حل مشكلةٍ باستخدام العقلية نفسها التي أنشأتها.


الثقافة هي مايبقى بعد أن تنسى كل ماتعلمته في المدرسة.



إذا كان  ن = النجاح 
 فإن ن= ع +ل + م
حيث ع=العمل. ل=اللعب. م=إبقاء فمك مغلقاً.


كلما اقتربت القوانين من الواقع أصبحت غير ثابتة، وكلما اقتربت من الثبات أصبحت غير واقعية.


أنا لاأعرف السلاح الذي سيستخدمه الإنسان في الحرب العالمية الثالثة، لكني أعرف أنه سيستخدم العصا والحجر في الحرب العالمية الرابعة.


أثمن ما في العالم هو الحدس أو الفكرة اللامعة.


الأمر الوحيد الذي أسمح له بالتدخل في علمي وأبحاثي هو معلوماتي وثقافتي الخاصة.


العلم بدون دين أعرج

أنا لست موهوب، أنا فضولي.


إذا لاحظتم أن الأوقات الحزينة نشعر بها أنها طويلة بينما الأيام الفرحة تمر كالدقيقة فهذه هي النسبية.


أفضل عادة سيئة صامتة عن فضيلة متكابرة.


العقل البديهي هو هبة مقدسة، والعقل المعقول هو خادم مثمر.
لقد اختلقنا مجتمع يحترم الخادم وينسى الهبة المقدسة.

إن أشد الأشياء إستغلاقا على العقل في هذا العالم إن العالم يمكن تعقله.


الاثنين، نوفمبر 01، 2010

نيوتن ..........

نيوتن

أحيانا أمل من الأدب والأدباء والفلاسفة فاذهب إلي العلماء ولما أمل من العلماء أذهب للأدباء وهكذا كنت أتردد علي وادي الحكمة بين هؤلاء وأولئك اليوم أنقل لكم عن نيوتن
وذلك أني كنت بحضرة فلاديمير سميلجا وذكر نيوتن وذكر عن نيوتن ومما قاله :
قال نيوتن :

إذا كنت قد استطعت أن أنظر لبعيد أكثر من البعض ، فذلك لأنني كنت محمولاً علي أكتاف العمالقة

لست أدري كيف أبدو في نظر العالم ولكنني أراني صبياً علي شاطئ بحر ، يلهو بحصاة أكثر نعومة ، أو بصدفة أبهي جمالا ، بينما محيط الحقيقة الممتد أمامي بعظمته لا يزال مجهولا

ت.س. اليوت .....

لإليوت مقالة جميلة بسيطة حول الحكمة والمعرفة والمعلومات وتلك هي مقالته
 
أين راحت الحكمة التي ضيعناها في المعرفة ؟
أين راحت المعرفة التي ضيعناها في المعلومات ؟