لورد بيكون 5
المظاهر المألوفة الصغيرة من مظاهر الفضل أجلب لرضا الناس ومدحهم من مظاهر الفضل العويصة العظيمة النادرة ، لأن الحياة اليومية أحوج إلي الأولي كما أنها أحوج إلي النقود القليلة القيمة في التعامل اليومي ولأنها أقرب إلي فهم جمهور الناس وأقل هدفا للحسد
الغضب من مظاهر الجهل والمرض والضعف والعجز عن حكم النفس ، فهو اعتراف بالنقص
تزداد آراء المرء صحة ووضوحا بالمحادثة ، لأنه قد يتكلف بحثها ووضع حد لمعناها وأسبابها ، فيزداد المرء دقة وحكمة بالمشافهة أكثر مما يزداد بالتفكير خالياً بنفسه منفرداً . فهو بالمحادثة يشحذ ذهنه كما يشحذ السلاح علي الحجر حتي ولو كان محدثه لا يستطيع أن يجيد مبادلة الرأي ونقده ، ويستثني من ذلك الحديث الذي لا يراد به هذا الأمر بل تراد به الضجة وتعطيل الفكر والمهاترة
شكري (قال لورد تشسترفيلد : ينبغي لصاحب الفكاهة والسخر أن يتقلدها مغمدة كما يتقلد السيف ، لا مُصليا لها ، وأن يتخذها عدة للدفاع إذا لزم لا للاعتداء)
أما أبغض ما يتناول بالتنادر والسخر فهي الأمور الخليقة بالخشوع والإجلال
المظاهر المألوفة الصغيرة من مظاهر الفضل أجلب لرضا الناس ومدحهم من مظاهر الفضل العويصة العظيمة النادرة ، لأن الحياة اليومية أحوج إلي الأولي كما أنها أحوج إلي النقود القليلة القيمة في التعامل اليومي ولأنها أقرب إلي فهم جمهور الناس وأقل هدفا للحسد
الغضب من مظاهر الجهل والمرض والضعف والعجز عن حكم النفس ، فهو اعتراف بالنقص
تزداد آراء المرء صحة ووضوحا بالمحادثة ، لأنه قد يتكلف بحثها ووضع حد لمعناها وأسبابها ، فيزداد المرء دقة وحكمة بالمشافهة أكثر مما يزداد بالتفكير خالياً بنفسه منفرداً . فهو بالمحادثة يشحذ ذهنه كما يشحذ السلاح علي الحجر حتي ولو كان محدثه لا يستطيع أن يجيد مبادلة الرأي ونقده ، ويستثني من ذلك الحديث الذي لا يراد به هذا الأمر بل تراد به الضجة وتعطيل الفكر والمهاترة
شكري (قال لورد تشسترفيلد : ينبغي لصاحب الفكاهة والسخر أن يتقلدها مغمدة كما يتقلد السيف ، لا مُصليا لها ، وأن يتخذها عدة للدفاع إذا لزم لا للاعتداء)
أما أبغض ما يتناول بالتنادر والسخر فهي الأمور الخليقة بالخشوع والإجلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق