لورد بيكون 4
سوء الظن يكثر في ظلام العقل كالخفافيش تكثر في الظلام ، وإذا عظم سوء الظن عطل العمل وفصم الصلات وعكر العقل ودعا إلي الظلم والغيرة والتردد والحزن وإلي فقد الأصدقاء ، وإذا كان سئ الظن جبانا هلوعا يتملكه الذعر والرعب إذا فكر فيما يسئ به الظن فإن رعبه قد يدفعه إلي عدم التشبث ظنا أنه إذا تعجل بادر ما يخشاه قبل وقوعه ، وإتقاء ما يساء به الظن كأنه أمر حقيقي لا خطر منه ، بل هو لازم إذا لم ينزله المرء في نفسه منزلة اليقين ويتعجل بالحمق لمعاقبة من يسئ به الظن ، وكذلك الذي يساء به الظن وهو برئ أو يخشي أن يساء به الظن وإلا أسئ به الظن ريبة
إخفاء سوء ظنك بصديقك عنه يزيد من سوء ظنك به ، وقد تمحوه الصراحة وتبطل الوساوس التي تنمو بسبب سوء ظنك به ، ولكن بعض الناس يكره أن تصارحه ويحقد عليك من أجلها ، وحتي ولو كانت صراحة بلباقة ولطف فلا يخلص لك بعد مصارحتك أبداً
سوء الظن يكثر في ظلام العقل كالخفافيش تكثر في الظلام ، وإذا عظم سوء الظن عطل العمل وفصم الصلات وعكر العقل ودعا إلي الظلم والغيرة والتردد والحزن وإلي فقد الأصدقاء ، وإذا كان سئ الظن جبانا هلوعا يتملكه الذعر والرعب إذا فكر فيما يسئ به الظن فإن رعبه قد يدفعه إلي عدم التشبث ظنا أنه إذا تعجل بادر ما يخشاه قبل وقوعه ، وإتقاء ما يساء به الظن كأنه أمر حقيقي لا خطر منه ، بل هو لازم إذا لم ينزله المرء في نفسه منزلة اليقين ويتعجل بالحمق لمعاقبة من يسئ به الظن ، وكذلك الذي يساء به الظن وهو برئ أو يخشي أن يساء به الظن وإلا أسئ به الظن ريبة
إخفاء سوء ظنك بصديقك عنه يزيد من سوء ظنك به ، وقد تمحوه الصراحة وتبطل الوساوس التي تنمو بسبب سوء ظنك به ، ولكن بعض الناس يكره أن تصارحه ويحقد عليك من أجلها ، وحتي ولو كانت صراحة بلباقة ولطف فلا يخلص لك بعد مصارحتك أبداً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق