في خيمة شكسبير
وأنا في طريق الرجوع ليلة أمس من وادي الحكمة رجعت من طريق غير الطريق الذي ذهبت منه وعندها وجدت خيمة يقف علي بابها رجل يسرد في قالب مسرحي حكاية من حكاياته ولكني وجدت عنده أناس كثيرين نعم من كل الجنسيات دنوت أكثر فأكثر أه إنه شكسبير لقد كان يحكي لهم مسرحيته المشهورة ريتشارد الثاني
وحين قربت من الخيمة كان شكسبير يقول
· صبرك علي مقتل أخيك يمهد الطريق لمقتلك فهو يشجع الغدر بك ويرشد القاتل إلي نحرك ، أما ما نصفه بالصبر في قلوب العامة ، فهو الجُبن الشاحب البارد في صدور الأشراف