الأربعاء، أغسطس 12، 2009

في خيمة شكسبير

في خيمة شكسبير

وأنا في طريق الرجوع ليلة أمس من وادي الحكمة رجعت من طريق غير الطريق الذي ذهبت منه وعندها وجدت خيمة يقف علي بابها رجل يسرد في قالب مسرحي حكاية من حكاياته ولكني وجدت عنده أناس كثيرين نعم من كل الجنسيات دنوت أكثر فأكثر أه إنه شكسبير لقد كان يحكي لهم مسرحيته المشهورة ريتشارد الثاني

وحين قربت من الخيمة كان شكسبير يقول

·
صبرك علي مقتل أخيك يمهد الطريق لمقتلك فهو يشجع الغدر بك ويرشد القاتل إلي نحرك ، أما ما نصفه بالصبر في قلوب العامة ، فهو الجُبن الشاحب البارد في صدور الأشراف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق