لقاء مع ناثانيل هوثورن
علي ضفاف جدول صغير قابلته نعم قابلت هوثورن ثم قال لي أتعلم ما حدث عند ذلك الجدول الذي تجلس علي ضفافه قلت له وماذا حدث قال لقد ألقيت هنا الشارة القرمزية
سألته متعجبا الشارة القرمزية ؟
نعم ثم قص علي قصة الشارة القرمزية ولقد كان حديثه ممتعا خاصة وهو يحدثني عن الجوانب المختلفة للطبيعة الإنسانية ولقد استوقفته عدة مرات أكتب بعض العبارات التي خشيت أن تهرب مني وسط حلاة الحديث ومتعة متابعة القصة وهذه هي العبارات التي استوقفته فيها :
الشبان يتنازلون بسهولة عن الحياة لأن جذورهم لم تتغلغل بعد في أعماقها ، أما الرجال الاتقياء الذين يسيرون مع الله علي الارض ، فإنهم يتوقون إلي الذهاب إليه ليسيروا معه في السماء.
• الجمهور مستبد في عواطفه ، في إمكانه أن ينكر الحكم العام إذا ألحوا عليه إلحاحا شديدا كي يتقبله كحق ، لكنه كثيرا ما يكافئ بأكثر من الحق والعدل إذا ابتهل المرء إليه مخاطبا كرمه وجوده
• الطبيعة البشرية تنزع دائما إلي فضح أقبح ما فيها إذا كان مجسما في شخص آخر .
• الميل للتأمل والتفكير وإن جعل المرأة هادئة كما يفعل بالرجل فإنه يحزنها .
• إن للقدر خطة عادلة للقصاص .
• إن الفجوة التي يحدثها الذنب في الضمير الانساني لا ترمم البتة خلال حياته .
• آباء الحكومة ومؤسسوها : الرجل السياسي .. والعالم بأمور الدين .. والجندي
• الشعور العام هو من يعطي القانون قوة وحيوية .
• فكانت السلطة السياسية في قبضة عالم وداعية ناجح .
• ضياع الثقة والإيمان هذا أكثر عواقب الاثم إيلاما .
• مما يساعد علي تحسين الصحة النفسية والخلقية لأي رجل أن يصادق أناسا يختلفون عنه ، ولا يهتمون بعمله ولا بهواياته ، وعليه أن يخرج من نفسه وينساها تماما كي يقدر أفق هؤلاء الناس ومواهبهم
• ذهب العام سام له سحر المرتبات التي يدفعها الشيطان لمن يضلهم ، فيجد كل من لمس ذلك الذهب أن عليه المحافظة علي نفسه جيدا وإلا ألفي المساومة تثقل كاهله ، فهي إن لم تسلبه روحه فسوف تسلبه صفات حميدة ، منها : القوة .. والصلابة .. والشجاعة والإصرار .. والصدق .. والاعتماد علي النفس ، وكل ما تزهي به شخصية الرجل وتزدهر .
• معظم مصائبنا ، حتي الكبريات منها ، تأتي معها بعلاجها ومواساتها علي شرط أن يتلقاها المرء بصدر رحب .
• المنصة جزءا من آلات العقاب ولكنها في الايام الغابرة كانت عاملا هاما ذا أثر فعال في الارتقاء بالوعي الوطني تمام كالمقصلة في نظر الارهابيين الفرنسيين .
•
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق