الأحد، أكتوبر 03، 2010

جورج أوريل

من كلمات جورج أوريل :
 مجرد ذكر الحقيقة في حد ذاته فيه كسر لحلقة الصمت المفرغة التي تعزل الماضي عن الحاضر عن المستقبل .. ليس مطلوبا منك ككائن .. أن تنقل دعواك إلي الآخرين .. إن مجرد صمودك في وجه التيار القوي القادر علي أن يطويك .. مجرد التمسك بعقلك .. فيه استمرار لتراث البشرية من الفكر ...في زمن خيانة العقل
الحماس مع نمط فكري متحجر ... يعادل اللاوعي

إنه في لحظات الازمة لا يحارب الانسان عدوا خارجيا بقدر ما يحارب ضد ما يحتاجه في الداخل من قوي معطلة

إن التخلص من شخص غير مرغوب فيه بالقتل لا يحل المشاكل وإنما يخلقها .

إذا منحت الفرد الأمن الغذائي والمعيشي ، بالاضافة إلي وقت الفراغ ، فإنك تزيل الغشاوة عن جموع الشعب ككل ، وهي غشاوة يرسفون في أغلالها بسبب الجهل ، وبسبب الحاجة ، الانسان إذا شبع وأستقر سيفكر لنفسه بنفسه ، وما أن يصل الانسان إلي هذه المرحلة فسيكتشف حتما أن هذه القلة المتميزة لا تؤدي وظائف اجتماعية حقيقية ، باستثناء التسلط وبالتالي فالخطورة الحتمية التالية هي اكتساح هذه القلة والقضاء عليها ، أي أنه علي المدي البعيد المجتمع الطبقي الهرمي البادئ من طبقات دنيا إلي طبقات أعلي ، لا يمكن أن يستمر بقاؤه الا باستمرار بقاء الفقر وعدم الوعي .

في الماضي كانت الطبقة الحاكمة في هذه الدولة أو تلك تحارب ضد طبقة حاكمة في قطر معاد أما الآن فالوضع اختل الحرب أساسا هي بين الطبقة الحاكمة ورعاياها

أربع وسائل يمكن بها إسقاط أي نظام سيادي وإبعاده عن السلطة :


1- الغزو من الخارج
2- إسقاطه من الداخل إذا أحست جموع الناس أنو غير كفؤ للحكم
3- أن تسمح الطبقة الحاكمة لطبقة متوسطة أخري أن تنمو إلي الحد الذي يشكل خطرا عليها
4- أن تفقد الفئة الحاكمة الثقة في نفسها وفي مقدرتها علي الحكم


الجماهير لا تثور أبدا من نفسها ، وهي لا تثور لمجرد وجود القهر المسيطر عليها
أما نمو وازدياد قوة طبقة متوسطة من أفراد لديهم القدرة العقلية علي التغيير ، والرغبة الملحة نتيجة عدم إشباع الحاجة للتغير ، ونسبة بطالة تعتبر من الاسباب المحركة له ، فإذا توافر إلي جانب ذلك تصاعد الشكوك في الاساس الفكري الذي تستند إليه الطبقة الحاكمة مع ما قد يتاح من جو فكري ليبرالي ، فإن ذلك يستتبع تكافل عناصر الثورة داخل الطبقة المتوسطة .
من يسيطر علي الماضي ... يسيطر علي المستقبل

من يسيطر علي الحاضر ... يسيطر علي الماضي
ربما حاجة الانسان الاساسية أن يجد من يحاول أن يفهمه ، وليس من يحاول أن يحبه

نحن لا نقضي علي أعدائنا .. نحن نغيرهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق