الأحد، يونيو 19، 2011

لقائي مع إيمرسون 2

لقائي مع إيمرسون 2



إن المنشأ المشترك لأعمال شديدة الاختلاف يكمن في حالة معينة من الفكر ، تتشابه الروح لا الحقيقة.

يحصل الفنان علي القدرة علي إيقاظ الأرواح الأخري واستجابتها لنشاط معين من خلال الإدراك العميق وليس من خلال الالمام المضني بالكثير من المهارات اليدوية

القصيدة الحقيقية هي عقل الشاعر

السفينة الحقيقية هي باني السفينة

يلفظ الشخص ذو المزايا الراقية اسمك بكل ما يمكن أن تضيفه ألقاب النبالة من زخرف

إن التجربة اليومية العادية تحقق لنا علي الدوام بعض النبؤات القديمة

ينبغي تفريد كل الحقائق العامة ، وتعميم كل الحقائق الخاصةة ، عندها يصبح التاريخ علي الفور صادقا وسلسا ، والسيرة عميقة وسامية


القيم المتراكمة للإقامة الطويلة هي المقيدات المفروضة علي رتابة الزمن الحاضر

إن الشخص ذا العافية الموفورة والروح الوثابة يمتلك قدرة علي التأقلم السريع ، فهو يحيا في عربته ، أو يطوف بين الأماكن بسهولة ويسر ، فسواء كان في البحر أو الغابة ، أو بين الثلوج فإنه ينام بنفس الدرجة من الدفء ، ويأكل بشهية طيبة ، ويختلط بمن حوله ببهجة كما لو كان يجلس بجوار الموقد في بيته ، أو ربما تتغلغل من مزيته إلي أعماق أبعد علي هيأة اتساع في قدرته علي الملاحظة مما يزوده بمادة جديدة تثير اهتمامه كلما وقعت عينه علي شئ جديد .

يلغي الزمن عندما تصبح فكرة أفلاطون فكرة في رأسي وعندما تقدح روحي حقيقة كانت قد قدحت روح بندار

يفسر الطالب عصر الفروسية تبعا لعمر الفروسية لديه ويحس بأيام المغامرات البحرية والملاحة حول العالم عبر ما يوازيها من تجارب مصغره في حياته ، إنه يحمل المفتاح نفسه الذي ينفتح به تاريخ العالم المقدس .

مرة أخري ، يكرر في الاحتجاج الذي يطلقه كل شخص عاقل ضد خرافات عصره دور المصلحين القدامي خطوة خطوة ، وفي بحثه عن الحقيقة يجد مثل ما وجدوا ، مخاطر جديدة تتهدد الفضيلة .

هل نستطيع شرب مياه الفكر التي تلوح وتومض علي مرأي من الروح.

قال أفلاطون :" إن الشعراء ينطقون بأشياء حكيمة وعظيمة هم أنفسهم غير قادرين علي فهمها"

إن السحر وكل ما ينسسب إليه هو الإستشعار العميق بقدرات العلم ، إن أحذية السرعة ، والسيف الباتر، والقدرة علي إخضاع العناصر، واستخدام المزايا السرية للمعادنن، وفهم أصوات الطيور إنما هي مساعي الذهن المبهمة في الاتجاه الصحيح ، فبراعة البطل الخارقة ، وهبة الشباب الدائم وما إليها هي محاولة الروح الإنسانية الرامية إلي إخضاع مظاهر الأشياء لرغبات الذهن

الإنسان حزمة روابط عقدة جذور زهرتها وثمرتها العالم كله

ما فائدة التظاهر بمعرفة ما نحن جميعا لا نعرفه ؟

الطبيعة بجميع الوسائل تركز كنوزها وتعيد انتاجها من أجل تلميذ.، فعليه أيضا أن يمر بكامل دورة التجربة ، وعليه أن يجمع في بؤرة واحدة كل أشعة الطبيعة ، عندها لن يظل التاريخ كتابا مضجرا، بل إنه سيتجسد سائرا في كل رجل حكيم وعادل .


ليس عليك أن تقدم لي باللغات والعناوين كشافا بالمجلدات التي قرأت إنما عليك أن تجعلني أحس بالفترات التي عشتها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق