الجمعة، يوليو 01، 2011

لقائي مع إيمرسون 6

لقائي مع إيمرسون 6


إذا قابلت متحزبا عدوانيا ، فلا تقف عند الخط الفاصل ، بل قابله علي ما تبقي من أرضية مشتركة ، حتي وإن انحصر ذلك في كون الشمس تشرق والمطر يسقط علي كليكما ، ولسوف تتسع الأرضية بسرعة شديدة ، وتذوب الحبال المعترضة التي انشد إليها بصرك وتتلاشي في الهواء قبل أن يتوفر الوقت الكافي لإدراك ذلك .

إن الحياة تهدر نفسها فيما نحن نستعد للحياة


إن لم يكن الله هو الذي يلون ويشكل العلاقات الجديدة بل طموحنا ، فإن حسناتها سوف تهرب ، كما تفقد الفراولة نكهتها في أحواض الحديقة

الحياة مهرجان في عين الحكيم وحده .

البطل يعتبر الشئ الذي يفعله أسمي الافعال ، إنها مجاهرة الانسان الفطري بوجود خصلة لديه لا تبالي بالكلفة أو الصحة أو الحياة أو الخطر أو الكراهية أو التأنيب وبأنه يعلم بأن إرادته أرقي وأجود من كل الخصوم الفعليين والمحتملين

البطولة إطاعة لدافع سري في شخصية الفرد فحكمتها لا تبدو لأي شخص آخر كما تبدو له .

جوهر البطولة هو الثقة بالنفس إنها حالة النفس المحاربة وأهدافها النهائية هي التحدي الأخير للزيف والخطأ ، والقدرة علي احتمال كل ما تستطيع عوامل الشر إلحاقه بصاحبها ، إنها تقول الحقيقة وهي عادلة كريمة مضيافة تزدري الحسابات التافهة وتحتقر الازدراء نفسه ، إنها تثابر ، لها جرأة لا تهاب ، واحتمال لا يكل ، إنها تسخر من تفاهة الحياة العادية

الروح المقدامة تمنح ما لديها وكل ما لديها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق