الأحد، فبراير 21، 2010

حديثي مع هتلر 3

ليعلم فرسان القلم في أيامنا أن ما من ثورة كبري يمكن أن تقوم تحت شعار ريشة الإوز ، فدور القلم مقصور علي إعطاء كل حركة مبرراتها النظرية ، أما القوة التي استحثت بمهمازها السحري حركات الانقلاب التاريخية في الحقلين السياسي والديني ، فقد كانت دائما وستبقي قوة الكلمة تتحرك بها الشفاه .


لا يغير مصير شعب من الشعوب إلا عاصفة من الأهواء والمشاعر الجامحة المحرقة ، ولا يثير هذه ولا تلك إلا من يعاني اعتلاجها في قراراة نفسه لأنها وحدها تقذف إلي الشفاه بالكلم الذي يفتح أبواب القلوب.

من يتجنب الطرق الوعرة يقصر في الغالب عن بلوغ الهدف .


من يحسب نفسه قادراً علي تحقيق الإصلاح الديني من طريق حزب أو منظمة سياسية فهو غما مهووس أو جاهل لا يعرف شيئاً عن تطور الديانات والعقائد ، وعندي أن تأسيس دين من الأديان أو تقويض دعائمه هو عمل أعظم شأناً من تأسيس دولة أو تقويض دعائمها

فن الزعامة يقوم ، بالدرجة الأولي ، علي تركيز اهتمام الشعب وحصره بخصم واحد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق