وما عواطفنا إلا ذواتنا ، وإذن فليست كتبي القديمة إلا أنا نفسي ،
وهل أنا إلا هذه الاشياء الباريسية التي انعكست عن طريق حواسي وعقلي في أوقات مختلفة ، فأوحت إلي من معاني الحياة ما عدت لا أحيا إلا به الآن ، لهذا أحب باريس غاية الحب ، وبعبارة ثانية أحب باريس بقدر ما أحب نفسي سواء بسواء
ليت شعري كيف أرتاح بين هذه الكتب التي تذكي في حب الاستطلاع دائما دون أن تشبعه
كلما تقدم العلم جعل نفس الكتب التي كانت هي العامل الاهم في تقدمه عديمة النفع
الإنسان خلق ليتمتع بكل ما هو حسن جميل ، خلق ليعمل ما يريد ، ما دامت الاشياء التي يريدها شريفة ، وبريئة وسامية
التعليم الذي لا يهذب الارادة هو تعليم يفسد العقل ، فواجب المعلم الأول هو أن يعلم التلميذ كيف يريد
بالتسلية وحدها يتعلم الانسان وما فن التعليم سوي فن ايقاظ حسب الاستطلاع الطبيعي في نفوس الصغار ، حتي إذا كبر التلميذ أحس في نفسه بشبه نهمة إلي المعرفة ، فيظل أبداً باحثاً ، منقباً ، مستطلعاً ، إشباعاً لهذه النهمة التي تربت فيه عن طريق التسلية
يجب أن يتناول التلميذ معلوماته بشهية حسنة ، حتي يهضمها هضما حسنا
تعليم الاطفال يكون عن طريق شغلا أقل ولعباً أكثر
إن الانسان قلق البال دائماً فيما لا يقدر أن يفهمه
إن المستقبل ينبت أبداً علي أساس الماضي ، فإذا روضت نفسك علي القناعة بهذا العيش ، دون اضطراب أو ملل ، كان ذلك في المستقبل عوناً لك علي العيش في بيتك بسعادة وهناء
ترفق بالحياة ترفق بك ، وكن لطيفاً معها تكن لطيفة معك ، وتعلم كيف تحتمل ألم الصبر وجلد ، فمن تألم بصبر خف ألمه ، وبعد
إن الاخلاص قليل جداً في الحياة
وإن الانسان بقدر ما تطول حياته تعظم خسارته
وإن الانسان في أواخر عمره يفقد الثقة بالجميع ماعدا الصغار
لا ريب أن محبة العظمة غريزة ، لا تكون إلا في النفوس العظيمة
إذا مارزقت طفلا فلتكن كريما وتعطيه اسما جميلا عسي أن يعمل علي استحقاقه
البؤس قد يلقي علي الناس هيئة البلادة
في كل الفنون لا يسع الفنان إلا أن يعكس نفسيته ، وليس انتاجه إلا صور نفسه مهما ألبس من أثواب ، لأنه انعكاس عقله ليس إلا
وليت شعري أي شئ يدهشنا في " الكوميديا الالهية " دانتي إن لم تكن هي روح دانتي العظيمة
وقصاري القول أن الفنان ليس الا واحداً من إثنين ، فهو إما أن يودع روحه فيما يخرجه ، وإما أن يزخرف دمي وينحت ألعوبات
وهل أنا إلا هذه الاشياء الباريسية التي انعكست عن طريق حواسي وعقلي في أوقات مختلفة ، فأوحت إلي من معاني الحياة ما عدت لا أحيا إلا به الآن ، لهذا أحب باريس غاية الحب ، وبعبارة ثانية أحب باريس بقدر ما أحب نفسي سواء بسواء
ليت شعري كيف أرتاح بين هذه الكتب التي تذكي في حب الاستطلاع دائما دون أن تشبعه
كلما تقدم العلم جعل نفس الكتب التي كانت هي العامل الاهم في تقدمه عديمة النفع
الإنسان خلق ليتمتع بكل ما هو حسن جميل ، خلق ليعمل ما يريد ، ما دامت الاشياء التي يريدها شريفة ، وبريئة وسامية
التعليم الذي لا يهذب الارادة هو تعليم يفسد العقل ، فواجب المعلم الأول هو أن يعلم التلميذ كيف يريد
بالتسلية وحدها يتعلم الانسان وما فن التعليم سوي فن ايقاظ حسب الاستطلاع الطبيعي في نفوس الصغار ، حتي إذا كبر التلميذ أحس في نفسه بشبه نهمة إلي المعرفة ، فيظل أبداً باحثاً ، منقباً ، مستطلعاً ، إشباعاً لهذه النهمة التي تربت فيه عن طريق التسلية
يجب أن يتناول التلميذ معلوماته بشهية حسنة ، حتي يهضمها هضما حسنا
تعليم الاطفال يكون عن طريق شغلا أقل ولعباً أكثر
إن الانسان قلق البال دائماً فيما لا يقدر أن يفهمه
إن المستقبل ينبت أبداً علي أساس الماضي ، فإذا روضت نفسك علي القناعة بهذا العيش ، دون اضطراب أو ملل ، كان ذلك في المستقبل عوناً لك علي العيش في بيتك بسعادة وهناء
ترفق بالحياة ترفق بك ، وكن لطيفاً معها تكن لطيفة معك ، وتعلم كيف تحتمل ألم الصبر وجلد ، فمن تألم بصبر خف ألمه ، وبعد
إن الاخلاص قليل جداً في الحياة
وإن الانسان بقدر ما تطول حياته تعظم خسارته
وإن الانسان في أواخر عمره يفقد الثقة بالجميع ماعدا الصغار
لا ريب أن محبة العظمة غريزة ، لا تكون إلا في النفوس العظيمة
إذا مارزقت طفلا فلتكن كريما وتعطيه اسما جميلا عسي أن يعمل علي استحقاقه
البؤس قد يلقي علي الناس هيئة البلادة
في كل الفنون لا يسع الفنان إلا أن يعكس نفسيته ، وليس انتاجه إلا صور نفسه مهما ألبس من أثواب ، لأنه انعكاس عقله ليس إلا
وليت شعري أي شئ يدهشنا في " الكوميديا الالهية " دانتي إن لم تكن هي روح دانتي العظيمة
وقصاري القول أن الفنان ليس الا واحداً من إثنين ، فهو إما أن يودع روحه فيما يخرجه ، وإما أن يزخرف دمي وينحت ألعوبات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق