وذهبت لإبن المقفع
بعدما أمضيت أول ليالي الربيع في سهرة مع كثير من الحكماء وعندما أعجبهم قول ابن المقفع من لم يركب الأهوال لم ينل الرغائب
وبعدما طلبوا مني أن أصحب معي ابن المقفع وغيره من حكماء قومي ووعدتهم بذلك ذهبت إلي ابن المقفع وأخبرته بالخبر فقال لي ياعم إيهاب أنا مش فاضي للعالم دي هذه عالم فاضيه وأديك قلت كل واحد منهم آخره جملة ولا جملتين من درر الحكمة وبعد كده تلاقيه مفلس بلاطة والجلسة مع هؤلاء بالنسبة لي مش مجدية
قلت له طيب تعال علمهم إنهم لا يعرفون شيئا من الحكمة
فرفض فأصابني الحزن والهم والقلق
وأنا في طريقي لأخبرهم بذلك
رآني عائض القرني فقال لي لا تحزن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق