الاثنين، نوفمبر 30، 2009

وفي اليوم التالي

وفي اليوم التالي مع زقزقة العصافير وقبل شروق الشمس إستيقظت ونزلت الوادي وجلست تحت شجر البرتقال وفجأة تذكرت أني لم أحدد معه المكان ولا الزمان الذي نتقابل فيه لكي يحكي لي مما علمته الحياة ،

 فأصابني هم وغم وأخذت ألوم نفسي وأوبخها علي هذا التقصير الفاضح والإهمال الواضح وسوء الأدب مع هذا الجبل الشامخ والعلم الراسخ




ولكن لات حين مندم
 
فليس لدي مكان ولا وقت محدد للميعاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق