ومازال يعلوني الهم حتي وقفت علي رجل قيل لي إنه كاتب السويد الأول
إنه أوجست سترندبرج فرآني وقد علتني الكآبة وأصابني الهم فأخذني من يدي وحدثني عن نفسه وما لاقاه في هذه الحياة من نصب فجعلني أصب الدمع صبا ولا أدري من أين تنبع دموعي ؟
أمن قصته أم أن قصته الحزينة مثلت بين طياتها آلام ومعاناة كثير من البشر خاصة المبدعين؟
فإن الألم يعصر القلوب عصرا فتنتج من الإبداع ما ترهف لسماعه القلوب المتعطشة للحكمة المحتاجة لها والباحثة عنها
ومازلت إليه مستعما ومن حديثه باكيا حتي أنهي قصته ثم قص قصة الأب ثم قصة مسز جوليا- وغير الحزن والألم والمفارقة بين حياته وما في القصة من إرتباط - علقت تلك الكلمات
"الإرادة هي جوهر العقل واساسه فاذا اصيبت الإرادة انهار العقل كله "
"لا شئ يغيظ اكثر من ان اسمع الناس يقولون سيان بالنسبه لي "
"لايكفي أن أمنح الطفل الحياة وكفي وإنما اريد ان امنحه ثقافتي ايضا "
"من العجيب ان تري ممن يتحدثون عن الله والحب بمجرد ان يبدءوا ذلك الحديث ينقلب صوتهم جافا وتمتلئ عيناهم بالحقد والكراهية
لا ,هم بالتأكيد لا يؤمنون الإيمان الصحيح "
"الإنتحار جريمة في حق العناية الإلهية التي منحتنا الحياة "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق