الثلاثاء، نوفمبر 29، 2011

لقائي مع إيمرسون 15

لقائي مع إيمرسون 15
يرغب الناس في الاستقرار ، إنما لا يوجد أي أمل بالنسبة لهم إلا بمقدار ما يظلون فيه من عدم الاستقرار .

الفرق بين المواهب والشخصية هو الدقة في المحافظة علي الجولة القديمة والمطروقة ، والقدرة علي شق طريق جديد إلي أهداف جديدة أفضل

الرجل العظيم لا يمكن إخافته أو تعذيبه ، تمر الأحداث من فوقه دون أن تترك أثراً كبيرا .
لدينا أولاً الغريزة ثم الرأي ثم المعرفة، تماما كما يكون للنبات جذر ثم برعم ثم ثمرة ثق بالغريزة حتي النهاية ، رغم أنك قد لا تجد المبرر من العبث أن تستعجلها بثقتك بها حتي النهاية ، سوف تنضج وتتحول إلي حقيقة وسوف تعرف لماذا صدقت .
إننا لا ندرك الحقيقة بل نهجسها في العتمة يقول أحدنا دعني أخرج لأتمشي، ولسوف تبدو لي الحقيقة وقد اكتسب شكلا ووضوحاً ، نمضي قدما ، لكننا لا نجدها يبدو لنا أننا في حاجة إلي هدوء المكتبة وجوها المتزن لكي نتمكن من اقتناص الفكرة ندخل إلي المكتبة ، لكننا مازلنا بعيدين كما كنا في البدء ، ثم في لحظة تظهر الحقيقة دون إعلان سابق عن وصولها يظهر ضياء عابر فنحصل علي التمييز ، علي المبدأ، الذي أردناه لكن النبؤة جاءت لأننا كنا قد ضربنا الحصار حول المقام سلفا
أروع الإلهام يموت مع صاحبه إن لم يمتلك اليد التي ترسمه للحواس ، تمر حزمة الضوء غير مرئية في الفضاء ، ولا تظهر للناظر إلا عندما تسقط علي مادة ما .
الفكرة هي الطاقة الروحية عندما توجه إلي شئ ما في الخارج .

كل فكرة هي أيضا سجن ليس بوسعي أن أري ما تراه ، لأنني في قبضة ريح عاتية تقذفني بعيدا في اتجاه واحد يجعلني خارج دائرة أفقك.

بالإمكان قراءة كل قوانين الطبيعة في أصغر الحقائق .

في المحادثة نقتلع المسمار الذي يثبت الصمت المشترك من كل جانب.
الأدب هو نقطة خارج دائرتنا يمكن من خلالها وصف دائرة جديدة


لا يمكن رؤية الحقل جيداً من داخل الحقل

الأشياء التي تعود لك تنجذب نحوك ولا تحتاج إلي أن تسعي إليها ببذل الجهد والمال .

حضارتنا هي سيادة فكرة تجر وراءها هذا القطار من المدن والمؤسسات ، دعنا نرتفع إلي فكرة أخري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق