لقائي مع إيمرسون 16
العقار الثمين يبدو في عين النساء حقيقة راسخة ودائمة، أما في عين التاجر ، فهو شئ يمكن خلقه من أية مادة ، ويمكن فقدانه بسهولة.
ويبدو البستان حسن الحرث وحسن الموقع ثابتا بالنسبة لابن المدينة مثل منجم ذهب، أو نهر ، لكنه بالنسبة لمزارع كبير لا يبدو أكثر ثباتا من حالة المحصول .
الطبيعة تبدو مستقرة ودائمة لكن لديها مسببا مثل كل شئ آخر ، فإذا كان لي أن أدركه مرة فهل ستظل هذه الحقول ممتدة أمامي علي هذا الاتساع غير المتزعزع.
المفتاح لكل إنسان هو أفكاره ، إن لديه رغم ما يبدو عليه صلابة وتحد، التوجيه الذي يطيعه ، وهو الفكرة التي تصنف بموجبها جميع حقائقه ، ليس بالإمكان إعادة تشكيله إلا من خلال إطلاعه علي فكرة جديدة تتفوق علي فكرته.
القديم يكره دائماً العبارة الجديدة ، التي ينظر إليها الأشخاص المقيمون في الماضي باعتبارها هاوية التشكيك لكن العين سرعان ما تعتادها .
كل اعتبار شخصي نسمح به يكلفنا مملكة سماوية .
كم مرة يتحتم علينا أن نتعلم هذا الدرس ؟
يكف البشر عن إثارة اهتمامنا عندما نكتشف حدودهم، الخطيئة الوحيدة هي الضيق ، ما أن تقف علي حدود الإنسان ، حتي ينتهي أمره بالنسبة لك ، هل يملك مواهب ؟ هل يملك مشروعاً؟ هل يملك معرفة ؟ لا يهم بالأمس بدا لك جذاباً وفاتنا بلا حدود، أملا عظيما ، بحراً تسبح منه والآن ، وقد اكتشفت شواطئه، تجده بركة، ولم يعد يهمك في شئ ان تراها ثانية .
إن ما يليق بنا نحن المحاطون بالجمال هو الابتهاج والشجاعة والسعي إلي تحقيق تطلعاتنا .
إن حياة الإنسان هي الحكاية الحقيقية التي تقدم للمخيلة ، إذا ما عاشها المرء ببسالة متعة تفوق كل ما تقدمه أية رواية .
في كل ماحولنا تنطمر القوي الدافعة تحت أغطية العادة الخشنة ، ويحال دون العجب يبدو عجيبا لأطباء الاعصاب أن يتمكن إنسان أن يري بدون عينيه ، ولا يخطر علي بالهم أن ما يساويه من العجب تمكنه من أن يري بهما ، ذلك هو الفارق دائما بين الحكيم وغير الحكيم الأخير يعجب لما هو غير مألوف والحكيم يعجب للمألوف أليس علي القلب الذي تلقي كل هذا أن يثق بالقوة التي تجعله يحيا ؟
لقد استحوذ تأثير الحواس لدي أغلب الناس علي العقل إلي الحد الذي أصبحت معه جدران الزمان والمكان تبدو حقيقية وغير قابلة للتجاوز .
تطلع الروح بثبات إلي الأمام ، خالقة عالماً أمامها ، وتاركة عوالم وراءها ، ليس لديها مواعيد ، ولا طقوس ولا أشخاص، ولا اختصاصات ، ولا رجال
لا تعرف الروح سوي الروح
نسيج الأحداث هو الرداء الفضفاض الذي ترتديه الروح .
أولئك القادرون علي التواضع والعدالة والحب يقفون علي منصة تهيمن علي العلوم والآداب ، علي الخطابة والشعر ، لأن من يقيم في هذه الغبطة المعنوية يستشرف تلك القدرات الخاصة التي يجلها الناس غالباً
ما نحن عليه سوف نبلغه ، ليس طوعاً بل لزاما ، تأتي الأفكار إلي عقولنا من ممرات لا نتركها مفتوحة أبداً ، وتخرج الأفكار من عقولنا من ممرات لا نفتحها طواعية أبداً .
ما الذي يحبه الناس في العبقرية سوي الأمل اللامتناهي لديها الذي يزري بكل ما أنجزته؟
إن الناس في جميع الأحوال أفضل مما يبدون عليه. تعجبهم المداهنة في وقتها ، لكنهم يعرفون الحقيقة جيداً.
العقار الثمين يبدو في عين النساء حقيقة راسخة ودائمة، أما في عين التاجر ، فهو شئ يمكن خلقه من أية مادة ، ويمكن فقدانه بسهولة.
ويبدو البستان حسن الحرث وحسن الموقع ثابتا بالنسبة لابن المدينة مثل منجم ذهب، أو نهر ، لكنه بالنسبة لمزارع كبير لا يبدو أكثر ثباتا من حالة المحصول .
الطبيعة تبدو مستقرة ودائمة لكن لديها مسببا مثل كل شئ آخر ، فإذا كان لي أن أدركه مرة فهل ستظل هذه الحقول ممتدة أمامي علي هذا الاتساع غير المتزعزع.
المفتاح لكل إنسان هو أفكاره ، إن لديه رغم ما يبدو عليه صلابة وتحد، التوجيه الذي يطيعه ، وهو الفكرة التي تصنف بموجبها جميع حقائقه ، ليس بالإمكان إعادة تشكيله إلا من خلال إطلاعه علي فكرة جديدة تتفوق علي فكرته.
القديم يكره دائماً العبارة الجديدة ، التي ينظر إليها الأشخاص المقيمون في الماضي باعتبارها هاوية التشكيك لكن العين سرعان ما تعتادها .
كل اعتبار شخصي نسمح به يكلفنا مملكة سماوية .
كم مرة يتحتم علينا أن نتعلم هذا الدرس ؟
يكف البشر عن إثارة اهتمامنا عندما نكتشف حدودهم، الخطيئة الوحيدة هي الضيق ، ما أن تقف علي حدود الإنسان ، حتي ينتهي أمره بالنسبة لك ، هل يملك مواهب ؟ هل يملك مشروعاً؟ هل يملك معرفة ؟ لا يهم بالأمس بدا لك جذاباً وفاتنا بلا حدود، أملا عظيما ، بحراً تسبح منه والآن ، وقد اكتشفت شواطئه، تجده بركة، ولم يعد يهمك في شئ ان تراها ثانية .
إن ما يليق بنا نحن المحاطون بالجمال هو الابتهاج والشجاعة والسعي إلي تحقيق تطلعاتنا .
إن حياة الإنسان هي الحكاية الحقيقية التي تقدم للمخيلة ، إذا ما عاشها المرء ببسالة متعة تفوق كل ما تقدمه أية رواية .
في كل ماحولنا تنطمر القوي الدافعة تحت أغطية العادة الخشنة ، ويحال دون العجب يبدو عجيبا لأطباء الاعصاب أن يتمكن إنسان أن يري بدون عينيه ، ولا يخطر علي بالهم أن ما يساويه من العجب تمكنه من أن يري بهما ، ذلك هو الفارق دائما بين الحكيم وغير الحكيم الأخير يعجب لما هو غير مألوف والحكيم يعجب للمألوف أليس علي القلب الذي تلقي كل هذا أن يثق بالقوة التي تجعله يحيا ؟
لقد استحوذ تأثير الحواس لدي أغلب الناس علي العقل إلي الحد الذي أصبحت معه جدران الزمان والمكان تبدو حقيقية وغير قابلة للتجاوز .
تطلع الروح بثبات إلي الأمام ، خالقة عالماً أمامها ، وتاركة عوالم وراءها ، ليس لديها مواعيد ، ولا طقوس ولا أشخاص، ولا اختصاصات ، ولا رجال
لا تعرف الروح سوي الروح
نسيج الأحداث هو الرداء الفضفاض الذي ترتديه الروح .
أولئك القادرون علي التواضع والعدالة والحب يقفون علي منصة تهيمن علي العلوم والآداب ، علي الخطابة والشعر ، لأن من يقيم في هذه الغبطة المعنوية يستشرف تلك القدرات الخاصة التي يجلها الناس غالباً
ما نحن عليه سوف نبلغه ، ليس طوعاً بل لزاما ، تأتي الأفكار إلي عقولنا من ممرات لا نتركها مفتوحة أبداً ، وتخرج الأفكار من عقولنا من ممرات لا نفتحها طواعية أبداً .
ما الذي يحبه الناس في العبقرية سوي الأمل اللامتناهي لديها الذي يزري بكل ما أنجزته؟
إن الناس في جميع الأحوال أفضل مما يبدون عليه. تعجبهم المداهنة في وقتها ، لكنهم يعرفون الحقيقة جيداً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق