لفافة في الوادي
بينما كنت في طريقي إلي ابن المقفع وجدت لفافة مربوطة برباط أنيق ملقاة علي الأرض عندها ترددت هل آخذ اللفافة أم أتركها ، فلربما كانت ساقطة من أحد وربما هو الآن يبحث عنها ، ولكن الوقت كان متأخر ولم أري أحد بالجوار يبحث عن شيئ فقررت آخذها فأخذتها وذهبت لشيخ الاسلام ابن تيمية وقلت له عليها فقال لي عرفها سنة فقلت ولكني لا أعرف ماذا بالفافة
فقال إنك بوادي الحكمة ولن تجد باللفافة عقد بيع أو شراء أو أي صك من صكوك الملكية ولكنك ستجد أقوالا لحكماء وربما كان بآخر اللفافة اسم صاحبها فتوصلها له وتبرأ منها
ففتحت اللفافة فوجدت بها الآتي :
كانت ورقة صفراء أحد وجهيها مكتوب عليه رقم 11 والثاني رقم 12 وليس فيها اسم لأي أحد فسأنقل لكم ما فيها ومن يعرف صاحبها فليخبره أو يخبرني حتي أعيدها له وجزاكم الله خيراً
وهذه هي صفحة 11 من اللفافة
عند نزول البلاء تظهر فضائل الانسان
وعند طول الغيبة تظهر مواساة الإخوان
وعند الحيرة تكشف عقول الرجال
وبالاسفار تختبر الأخلاق
ومع الضيق يبدو السخاء
وفي الغضب يعرف صدق الرجال
وبالإيثار علي النفس تملك الرقاب
من لم يجد للإساءة إليه مضضا لم يجد للإحسان إليه موقعاً
قطيعة الجاهل تعدل صلة العاقل
الحسود لايسود
منازع الحق مخصوم
أولي الناس بالفضل أعودهم بالفضل
أعون الأشياء علي تذكية العقل التعلم
وأدل الاشياء علي عقل العاقل حسن التدبير
من ألبسه الحياء ثوبه غطي علي الناس عيبه
أحسن الادب أن لا يفخر الانسان بأدبه ولا يظهر القدرة علي من لا له عليه قدرة
إجعل الحلم عدة للسفيه
كل انسان يحب نفسه وكل من أحب شيئاً أحب أن يحسن إليه فليت شعري من لا يعرف نفسه كيف يحسن إليها ومن لا يعرف الاحسان كيف يسلكه قال المسيح عليه السلام ( بماذا نفع امرؤ نفسه باعها بجميع ما في الدنيا ثم ترك ما باعها به ميراثاً لغيره وأهلك نفسه ولكن طوبي لمن خلص نفسه واختارها علي جميع ما في الدنيا )
من لم يتفكر في كل شيئ خفي عليه كل شيئ
النفس العزيزة التي لاتؤثر فيها النكبات
والنفس الكريمة التي لا يثقل عليها المؤونات
الكذب فضاح والكاذب يستشهد بالحلف أبداً
يابني اقتصد في القري تكن مضيافاً
وتمسك بالقناعة تكن رخي البال
عاشر الاصدقاء بما لا تحتاج معه إلي حاكم
لا تأسفن علي ما فاتك من الثراء فإن المال شبيه طاير ينتقل من نشز إلي نشز
أحق الناس بالرحمة الكريم يسلط عليه اللئيم والعاقل يسلط عليه الجاهل والبر يسلط عليه الفاجر
انتهت صفحة 11 من اللفافة
بينما كنت في طريقي إلي ابن المقفع وجدت لفافة مربوطة برباط أنيق ملقاة علي الأرض عندها ترددت هل آخذ اللفافة أم أتركها ، فلربما كانت ساقطة من أحد وربما هو الآن يبحث عنها ، ولكن الوقت كان متأخر ولم أري أحد بالجوار يبحث عن شيئ فقررت آخذها فأخذتها وذهبت لشيخ الاسلام ابن تيمية وقلت له عليها فقال لي عرفها سنة فقلت ولكني لا أعرف ماذا بالفافة
فقال إنك بوادي الحكمة ولن تجد باللفافة عقد بيع أو شراء أو أي صك من صكوك الملكية ولكنك ستجد أقوالا لحكماء وربما كان بآخر اللفافة اسم صاحبها فتوصلها له وتبرأ منها
ففتحت اللفافة فوجدت بها الآتي :
كانت ورقة صفراء أحد وجهيها مكتوب عليه رقم 11 والثاني رقم 12 وليس فيها اسم لأي أحد فسأنقل لكم ما فيها ومن يعرف صاحبها فليخبره أو يخبرني حتي أعيدها له وجزاكم الله خيراً
وهذه هي صفحة 11 من اللفافة
عند نزول البلاء تظهر فضائل الانسان
وعند طول الغيبة تظهر مواساة الإخوان
وعند الحيرة تكشف عقول الرجال
وبالاسفار تختبر الأخلاق
ومع الضيق يبدو السخاء
وفي الغضب يعرف صدق الرجال
وبالإيثار علي النفس تملك الرقاب
من لم يجد للإساءة إليه مضضا لم يجد للإحسان إليه موقعاً
قطيعة الجاهل تعدل صلة العاقل
الحسود لايسود
منازع الحق مخصوم
أولي الناس بالفضل أعودهم بالفضل
أعون الأشياء علي تذكية العقل التعلم
وأدل الاشياء علي عقل العاقل حسن التدبير
من ألبسه الحياء ثوبه غطي علي الناس عيبه
أحسن الادب أن لا يفخر الانسان بأدبه ولا يظهر القدرة علي من لا له عليه قدرة
إجعل الحلم عدة للسفيه
كل انسان يحب نفسه وكل من أحب شيئاً أحب أن يحسن إليه فليت شعري من لا يعرف نفسه كيف يحسن إليها ومن لا يعرف الاحسان كيف يسلكه قال المسيح عليه السلام ( بماذا نفع امرؤ نفسه باعها بجميع ما في الدنيا ثم ترك ما باعها به ميراثاً لغيره وأهلك نفسه ولكن طوبي لمن خلص نفسه واختارها علي جميع ما في الدنيا )
من لم يتفكر في كل شيئ خفي عليه كل شيئ
النفس العزيزة التي لاتؤثر فيها النكبات
والنفس الكريمة التي لا يثقل عليها المؤونات
الكذب فضاح والكاذب يستشهد بالحلف أبداً
يابني اقتصد في القري تكن مضيافاً
وتمسك بالقناعة تكن رخي البال
عاشر الاصدقاء بما لا تحتاج معه إلي حاكم
لا تأسفن علي ما فاتك من الثراء فإن المال شبيه طاير ينتقل من نشز إلي نشز
أحق الناس بالرحمة الكريم يسلط عليه اللئيم والعاقل يسلط عليه الجاهل والبر يسلط عليه الفاجر
انتهت صفحة 11 من اللفافة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق