ضحكات صاخبة في وادي الحكمة

ضحكات صاخبة في وادي الحكمة

بعدما سألت شيخ الاسلام ابن تيمية عن حكم اللفافة التي وجدتها إستأنفت المسير إلي ابن المقفع وفي الطريق سمعت ضحكات عالية ، فدنوت من صوت الضحك فوجدت


برناردشو يقول :
قال لي مرة كاتب مغمور :
انا أفضل منك ، فإنك تكتب بحثا عن المال وانا اكتب بحثا عن الشرف ،
فقلت له على الفور :- صدقت ، كل منا يبحث عما ينقصه..!!
.......

ومرة أخري : قال لي رجل - أليس الطباخ أنفع للأمة من الشاعر أو الأديب ؟؟
فقلت له : الكلاب تعتقد ذلك..!!
.....

ثم قال هنري جانسون : قالت نجمة انجليزية لي - انه لأمر مزعج فأنا لا أتمكن من ابقاء اظافري نظيفة في باريس!
فقال على الفور :- لأنك تحكين نفسك كثيرآ..!!
.................

ثم قال نجيب محفوظ : رأتني الراقصه(..........)عندما أرادت ركوب سيارتها المرسيدس الفاخره وأنا راكب سيارة متواضعه للغاية فقالت:
- بص الأدب عمل فيك ايه
قلت لها :
- بصي قلة الأدب عملت فيكى ايه

....

ثم سرعان ما تحول المجلس لجد عندما تحدث أفلاطون

وقال : ” الرجل الحكيم يتحدث لأن لديه شيء يريد أن يقوله, بينما الأخرق يتحدث لأنه يريد أن يقول شيئاً ”


إن الفضيلة لا تتحقق بعمل واحد فاضل .. ولكن لكي تكون حقيقة .. ينبغي أن تكون نتيجة لماضي عملي طويل

إذا أردت أن تعرف طبقتك من الناس ..فانظر إلى من تحبه من غير علة

إحسانك إلى الحر يحركه إلى المكافأة ..وإحسانك إلى الوغد يحركه إلى معاودة المسألة

إذا صادقت رجلا وجب عليك أن تكون صديق صديقه .. ولا يجب عليك أن تكون عدو عدوه .. لان هذا إنما يجب على خادمه .. ولا يجب على مماثل له

اضعف الناس من ضعف عن كتمان سره .. وأقواهم من قوى على غضبه .. وأصبرهم من ستر فقره .. وأغناهم من قنع بما تيسر له

بحب الدنيا .. صمت الأسماع عن الحكمة .. وعميت القلوب عن نور البصيرة

اتقوا صولة الكريم إذا جاع .. واللئيم إذا شبع

لا تطلب سرعة العمل واطلب تجويده
فان الناس لا يسألون عن مدة العمل .. وإنما يسألون عن جودته

لا تفرح بسقطة غيرك .. فانك لا تدرى كيف تتصرف الأيام بك


وعندها تذكرت ليالي السمر في وادي الحكمة واستشعرت الندم أن فاتني الكثير ولكني سرعان ما قلت لنفسي مافات شيئ بعد وانضممت للجميع أسمع واتعلم

فتكلم لويس كارول


وقال ” إذا لم تكن تعرف أين يجب أن تذهب فكل الطرق تفي بالغرض ”

.....