الأحد، مايو 16، 2010

يحيا حقي ويحي حقي 3

أظن الالهام لا يدوم طويلا إذا لم يتصل الفنان بالناس وتجمعهما تلك المجاوبة الروحية التي هي قوام كل نتاج فني وهدفه ؟




هناك من في حياتهم عبرة وهذا دورهم المقسوم لهم في دنيانا أن تتركز فيهم حدة المتاعب والمشاكل الموزعة حتي تبدد أثرها بين العامة ، فهم خير من ينطق بما هناك ، وهم أيضا أول من يتلقي الصدمة إذا أصيب كيان المجتمع بهزة ، كالنتوء البارزة في الجذع ، عنوان سر الشجرة ، ومكمن الحياة لفروع جديدة ، أول ما يسقط إذا أريد تهذيب هذا الجذع

إن أمنع الدروع هو الذي يلبسه من لا يبالي

كل عمل لم يسبقه اتخاذ الأهبة والاستعداد حماقة وتهور وادعاء .. وما نخسره من اضراب القادرين علي العمل أهون بكثير وأسهل تداركاً وعلاجاً من الضرر الذي يصيبنا من عمل المتسرعين

الأساس الذي تقوم عليه كل الأدواء هو ما قد قر في الأنفس من شعور الضعة والهوان والتسليم والسكوت علي الظلم ، وإيثار الراحة والسلامة ولو كان فيهما الذل علي الجهاد ولو كان فيه بعض الفداء ، والنكوص عن المطالبة بالحق وإهمال أداء الواجب علي حد سواء

الصبر سيد الفضائل وأشقها منالاً

علاج الخوف التوكل علي الله

الشعور بالمسئولية هو الذي يجعل لك رأياً


الناس إذا لم يبق لهم هدف ، وضاعت ثقتهم في أنفسهم وافتقدوا من يقيم العدل بينهم ، مالوا إلي النهب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق