الأحد، مايو 16، 2010

يحيا حقي ويحي حقي

يحيا حقي ويحي حقي

كنت في وادي الحكمة رأيت رجل بانت عليه السن وكثر حوله الناس وفيه دعابة وفطنة ثم سألت عنه فإذا هو يحي حقي فأول ما بهرني منه اسمه الذي هو في حد ذاته قضية ومطلب وموضوع فمن اسمه يحيا حقي جدير بأن يكون له في الحياة رسالة وله في رسالته جهد وإصابة ثم سألت علي ما يقصه علي مستمعيه فقالوا يحكي لهم قصة ورواية وحدوته وحكاية اسمها صح النوم
عندها هتفت صائحا الله أكبر يحيا حقي وصح النوم وقلت في فرحة غامرة ألعب وريهم ثم دنوت منه أسمعه ولم أقم من مجلسه حتي حفظت عنه تلك الكلمات

إذا تابت البغي إنقلبت قواده
إن عاهات النفوس شئ بشع ، لأنها المخلوق الوحيد الذي لا يعيش إلا مختنقاً ، فإذا أتحت له التنفس مات

المرأة ضعيفة ولكنها تغطي ضعفها بكساء من الجبروت


المرأة يلذ لها ويسعدها بدافع من عاطفة الأمومة أن تبكت زوجها بين الحين والآخر وأن توقفه – وإن كان بطلا!- بين يديها موقف الطفل المذنب الذي يؤنب ويوبخ ، حتي إذا غضب امتدت له الأيدي المشفقة والأذرع المحبة

لكل مهنة قناع يخفي وجه صاحبها

الحب أناني عنيد مخلوع العذار ، وجوهر صاف لا يمتزج بغيره


الحياة أم لها ثديان أحدهما يجود بالعسل واللبن ، والآخر ينضح بالمر والعلقم ، وأن من طبع هذه الأم –لحكمة لا نعلمها – أن تنقل بعض أبنائها من ثدي إلي ثدي

الحب بين إثنين يعني أنهما آمنا أنهما إذا تقاسما الحياة كملت لهما

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق