ومازال ماركوس يتحدث
كل ما هو جميل فهو يستمد جماله من ذاته ولا يحتاج لما يزيد علي ذلك ، وليس المديح جزءاً من جماله ، ومدح الشيئ لا يجعله أحسن أو أسوأ مما هو عليه ، وهو ما ينطبق علي أشكال الجمال في حياتنا الطبيعية مثل الأشياء الطبيعية والأعمال الفنية ، فما هو جميل حقاً لا يحتاج لأي شيئ آخر مثله في ذلك مثل القانون والحق والخير والتواضع ، فأي هذه الأشياء يكون أجلم إذا مدحناه أو أقبح إذا ذممناه وهل يفقد الحجر الكريم جماله لأنه لم يحظ بالمديح والإعجاب .
لاحظ باستمرار أن جميع الأشياء تحدث من خلال التغير وعود نفسك علي اعتبار أن طبيعة الكون لا تحب شيئاً قدر أن تغير الأشياء
ما أنت إلا نفس تستبد بها جثة كان إبيكتيتوس اعتاد أن يقول ذلك .
كن دائما مثل الحاجز الذي تتكسر عليه الأمواج باستمرار ، وهو راسخ يروض غضب المياه من حوله ، هل أقول أنا لست محظوظاً لأن هذا الأمر وقع لي ؟
لا بل أقول إني محظوظ لأنه تركني بلا مرارة لا يحطمني الحاضر ولا يخيفني المستقبل ، فمثل هذا الأمر قد يعرض لأي إنسان ولكن لن يخرج منه كل إنسان بلا مرارة ، هل يمنعك هذا الأمر أن تكون عادلاً ، شهماً ، هادئاً ، حكيماً ، رزيناً ، صادقاً ، محترماً لذاتك ، حراً ، أو غير ذلك من الصفات التي تكتمل بها طبيعة المرء عندنا إذن هذه القاعدة لنتذكرها في المستقبل ، إذا أغراك أي شيئ لكي تشعر بالمرارة ، لا تقل حظي سيئ بل قل : " إذا اجتزت هذه المحنة بجدارة فأنا إنسان محظوظ "
هناك رجل إذا ما أدي إليك خدمة فإنه لا يتردد في التباهي بذلك ، وهناك آخر لا يصل إلي هذه الدرجة من المبالغة إلا أنه في قرارة نفسه يفكر فيك علي أنك مدين له وهو مدرك تماماً لهذا الفضل ، ولكن يوجد رجل ثالث قد نعتبر أنه لا يدرك أنه صاحب فضل أو معروف ، فهو شبيه بالكرمة التي أثمرت عنبها ولا تبتغي من وراء ذلك شكراً ولا ثناء ، ومثل الجواد وقد فرغ من السباق ، والكلب وقد انتهي من المطاردة ، والنحلة وقد أتمت صنع شهدها ، فكذلك الإنسان عندما يصنع المعروف ولا ينادي الآخرين لكي يأتوا ويعاينوا ، بل يتأهب لعمل جديد ، كما تتأهب الكرمة لكي تثمر عنبها مرة أخري في الموسم القادم .
سوف يتشكل عقلك علي غرار أفكارك المعتادة ، لأن النفس تصطبغ بلون أفكارها .
الغاية من خلق أي شيئ تحدد تطوره ويشير إلي حالته النهائية ، وحالته النهائية تعطينا دليلاً علي نقاط تميزه وخيره الرئيسية لذا فالخير الأسمي للكائن العاقل هو مشاركته مع جيرانه ،
التشارك مع الآخرين هو الغاية من وراء خلقنا
لن يصيب الرجل أي شيئ لم تؤهله الطبيعة لتحمله
كل ما هو جميل فهو يستمد جماله من ذاته ولا يحتاج لما يزيد علي ذلك ، وليس المديح جزءاً من جماله ، ومدح الشيئ لا يجعله أحسن أو أسوأ مما هو عليه ، وهو ما ينطبق علي أشكال الجمال في حياتنا الطبيعية مثل الأشياء الطبيعية والأعمال الفنية ، فما هو جميل حقاً لا يحتاج لأي شيئ آخر مثله في ذلك مثل القانون والحق والخير والتواضع ، فأي هذه الأشياء يكون أجلم إذا مدحناه أو أقبح إذا ذممناه وهل يفقد الحجر الكريم جماله لأنه لم يحظ بالمديح والإعجاب .
لاحظ باستمرار أن جميع الأشياء تحدث من خلال التغير وعود نفسك علي اعتبار أن طبيعة الكون لا تحب شيئاً قدر أن تغير الأشياء
ما أنت إلا نفس تستبد بها جثة كان إبيكتيتوس اعتاد أن يقول ذلك .
كن دائما مثل الحاجز الذي تتكسر عليه الأمواج باستمرار ، وهو راسخ يروض غضب المياه من حوله ، هل أقول أنا لست محظوظاً لأن هذا الأمر وقع لي ؟
لا بل أقول إني محظوظ لأنه تركني بلا مرارة لا يحطمني الحاضر ولا يخيفني المستقبل ، فمثل هذا الأمر قد يعرض لأي إنسان ولكن لن يخرج منه كل إنسان بلا مرارة ، هل يمنعك هذا الأمر أن تكون عادلاً ، شهماً ، هادئاً ، حكيماً ، رزيناً ، صادقاً ، محترماً لذاتك ، حراً ، أو غير ذلك من الصفات التي تكتمل بها طبيعة المرء عندنا إذن هذه القاعدة لنتذكرها في المستقبل ، إذا أغراك أي شيئ لكي تشعر بالمرارة ، لا تقل حظي سيئ بل قل : " إذا اجتزت هذه المحنة بجدارة فأنا إنسان محظوظ "
هناك رجل إذا ما أدي إليك خدمة فإنه لا يتردد في التباهي بذلك ، وهناك آخر لا يصل إلي هذه الدرجة من المبالغة إلا أنه في قرارة نفسه يفكر فيك علي أنك مدين له وهو مدرك تماماً لهذا الفضل ، ولكن يوجد رجل ثالث قد نعتبر أنه لا يدرك أنه صاحب فضل أو معروف ، فهو شبيه بالكرمة التي أثمرت عنبها ولا تبتغي من وراء ذلك شكراً ولا ثناء ، ومثل الجواد وقد فرغ من السباق ، والكلب وقد انتهي من المطاردة ، والنحلة وقد أتمت صنع شهدها ، فكذلك الإنسان عندما يصنع المعروف ولا ينادي الآخرين لكي يأتوا ويعاينوا ، بل يتأهب لعمل جديد ، كما تتأهب الكرمة لكي تثمر عنبها مرة أخري في الموسم القادم .
سوف يتشكل عقلك علي غرار أفكارك المعتادة ، لأن النفس تصطبغ بلون أفكارها .
الغاية من خلق أي شيئ تحدد تطوره ويشير إلي حالته النهائية ، وحالته النهائية تعطينا دليلاً علي نقاط تميزه وخيره الرئيسية لذا فالخير الأسمي للكائن العاقل هو مشاركته مع جيرانه ،
التشارك مع الآخرين هو الغاية من وراء خلقنا
لن يصيب الرجل أي شيئ لم تؤهله الطبيعة لتحمله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق