كان ماكسيموس
مثلي الأعلي في ضبط النفس وثبات الهدف
والبشاشة حتي في المرض أوغيره من الملمات
كانت شخصيته مزيجا يثير الإعجاب من الاحترام والجاذبية ،
وكان يؤدي واجباته كلها بهدوء وبدون لغط ،
وكان يقنع من يستمع إليه أنه إنما يتكلم بما يؤمن به ، وأنه يتصرف وفق ما يراه صوابا ،
لم يعرف الارتباك أو الجبن ،
ولم يكن أبداً متسرعا ولا متراخيا ،
ولم ينغمس إطلاقا في الكآبة أو الظرف المفتعل ،
كما لم يكن للغضب أو الغيرة سلطان عليه ،
اجتمع فيه الرفق والعطف والإخلاص علي إعطاء الانطباع بأن استقامته فطرية مغروسة ،
ولم يجعل أي شخص يتعامل معه يشعر بالضآلة ، ومع ذلك ما كان لأحد أن يتجاسر علي منازعته الصدارة ،
وكان فوق ذلك أستاذاً يتحلي بروح دعابة مستحبة .
مثلي الأعلي في ضبط النفس وثبات الهدف
والبشاشة حتي في المرض أوغيره من الملمات
كانت شخصيته مزيجا يثير الإعجاب من الاحترام والجاذبية ،
وكان يؤدي واجباته كلها بهدوء وبدون لغط ،
وكان يقنع من يستمع إليه أنه إنما يتكلم بما يؤمن به ، وأنه يتصرف وفق ما يراه صوابا ،
لم يعرف الارتباك أو الجبن ،
ولم يكن أبداً متسرعا ولا متراخيا ،
ولم ينغمس إطلاقا في الكآبة أو الظرف المفتعل ،
كما لم يكن للغضب أو الغيرة سلطان عليه ،
اجتمع فيه الرفق والعطف والإخلاص علي إعطاء الانطباع بأن استقامته فطرية مغروسة ،
ولم يجعل أي شخص يتعامل معه يشعر بالضآلة ، ومع ذلك ما كان لأحد أن يتجاسر علي منازعته الصدارة ،
وكان فوق ذلك أستاذاً يتحلي بروح دعابة مستحبة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق