الثلاثاء، ديسمبر 01، 2009

في المسجد

وفي صلاة الظهر كان أبو العباس أحمد ابن تيمية هو الإمام وكنت أصلي خلفه بين وبينه عدة صفوف ومن بين الصفوف كان هناك الاستاذ مصطفي السباعي وبعد الصلاة ذهبت إليه فقال لي أحسنت فلنجعل جلستنا في المسجد وكان هناك من يريد أن يسأله فانتهزت تلك الفرصة وذهبت إلي شيخ الإسلام ابن تيمية أٍلم عليه وأسأله سؤال



قلت له اليوم يقع الناس في حيرة شديدة فلدينا كثير من الدعاة وكل يُفتي ويجتهد وأحيانا يحدث خطأ من بعضهم فيهجم بعض الدعاة علي من أخطأ هجمة شرسه فيقع الناس في الحيرة إذ يجدون الدعاة يتكلم بعضهم في بعض ماذا تقول






قال بعد الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله صلي الله عليه وسلم هناك فرق بين الإنكار علي المخطأ في خطئه والحكم عليه وتقييمه


قلت له ماذا تقصد قال كنا نغلظ علي القوم من الخطأ ونحن نعتقد أنهم أقرب إلي الله منا ولكن مخافة أن يتبعوا فالعلة في النقد هي مخافة انتشار الخطأ أما حال المخطيئ هل هو معذور أو غير ذلك ليس لنا منها شيئ


فقلت وهل يوصف الناقد بالخطأ


قال لا مالم يحول النقد إلي موضوع شخصي






فقلت له جزاك الله خيرا وسألته عن مواعيد جلوسه للناس للدرس والوعظ والتوجيه والتعليم ثم إستأذنت وذهبت لمصطفي السباعي فماذا قال لي مصطفي السباعي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق