السعادة والتغيير عند المنفلوطي
بعدما عرفت سر السعادة من الرافعي ذهبت للمنفلوطي أسأله عن شيئين
عن السعادة وعن التغيير
فقال المنفلوطي " أسعد الناس في هذه الحياة من إذا وافته النعمة تنكر لها .. ونظر إليها نظر المستريب بها وترقب في كل ساعة زوالها وفناءها فإن بقيت في يده فذاك ، وإلا فقد أعد لفراقها عدته من قبل ."
وعن التغيير قال :" من شاء أن يهذب أخلاق الناس ، ويقوم معوجها ، فليهذب تصوراتهم وليقوم أفهامهم ، يوافه ما يريد من التهذيب والتقويم "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق