جوتة 2
لا شئ يدعو إلي التزام جادة الفهم المشترك فيه بين الناس مثل العيش كما يعيش الناس ، والتزام ما يلتزمونه ، ولا شئ أدعي إلي ما يشبه الجنون من الشذوذ عن الحياة العامة التي يحياها الناس ، ومن الخروج علي فروضها ونظمها .
في الفكر كما في العمل ينبغي معرفة حدود ما يستطاع الوصول إليه كي لا تضيع جهود المرء سدي ، ومع ذلك ينبغي أن يثابر المرء علي اعتقاد إمكان فهم المجهود الذي لا يستطيع فهمه ، وإلا قصر في أمور كثيرة في بحثه ، وكان من الجائز أن يصل بذلك البحث إلي كشوف كثيرة ما كان يتوقعها
إنك إذا أردت من إنسان أداء واجبات ومنعت عنه مزايا يستحقها لأدائها ، فاعلم أنك ستدفع ثمنا غاليا لهذه الخطة ، ولا تحسبن أنك اقتصدت ، والناس إذا أرادوا الغبن قالوا : لا شكر علي واجب
إذا فقد الإنسان الفهم الاساسي العام ظن أن كل ما يشتهيه أمر ضروري ، وأن كل ما يسره أمر نافع ، فيقيس الأمور بمقياس باطل
لا يمتاز الإنسان بالفضل علي خصومه ، إذا لم يستطع بالفضل معرفة فضلهم
الحصاد أشق من نثر البذر في الزراعة ، وكذلك في الحياة تزداد المشاق كلما قارب الإنسان مقصده الذي يسعي إليه ، وكذلك في الفنون كلما ألم بها الإنسان وتفقه فيها ، عرف صعوباتها ، وأما المبتدئ فيها غير الممارس لها ، فهو أكثر اغتراراً بها وبالقدرة علي التبريز فيها
السعادة هي الاستسلام لإرادة الله ، فنتقبل كل ما يصيبنا كأنه ناشئ من إرادتنا
مهما حرر الفن النفوس ، فإن أساسه عقيدة وإيمان ، ومهما خالطه من الفكاهة فإن أساسه الجد
لا شئ يدعو إلي التزام جادة الفهم المشترك فيه بين الناس مثل العيش كما يعيش الناس ، والتزام ما يلتزمونه ، ولا شئ أدعي إلي ما يشبه الجنون من الشذوذ عن الحياة العامة التي يحياها الناس ، ومن الخروج علي فروضها ونظمها .
في الفكر كما في العمل ينبغي معرفة حدود ما يستطاع الوصول إليه كي لا تضيع جهود المرء سدي ، ومع ذلك ينبغي أن يثابر المرء علي اعتقاد إمكان فهم المجهود الذي لا يستطيع فهمه ، وإلا قصر في أمور كثيرة في بحثه ، وكان من الجائز أن يصل بذلك البحث إلي كشوف كثيرة ما كان يتوقعها
إنك إذا أردت من إنسان أداء واجبات ومنعت عنه مزايا يستحقها لأدائها ، فاعلم أنك ستدفع ثمنا غاليا لهذه الخطة ، ولا تحسبن أنك اقتصدت ، والناس إذا أرادوا الغبن قالوا : لا شكر علي واجب
إذا فقد الإنسان الفهم الاساسي العام ظن أن كل ما يشتهيه أمر ضروري ، وأن كل ما يسره أمر نافع ، فيقيس الأمور بمقياس باطل
لا يمتاز الإنسان بالفضل علي خصومه ، إذا لم يستطع بالفضل معرفة فضلهم
الحصاد أشق من نثر البذر في الزراعة ، وكذلك في الحياة تزداد المشاق كلما قارب الإنسان مقصده الذي يسعي إليه ، وكذلك في الفنون كلما ألم بها الإنسان وتفقه فيها ، عرف صعوباتها ، وأما المبتدئ فيها غير الممارس لها ، فهو أكثر اغتراراً بها وبالقدرة علي التبريز فيها
السعادة هي الاستسلام لإرادة الله ، فنتقبل كل ما يصيبنا كأنه ناشئ من إرادتنا
مهما حرر الفن النفوس ، فإن أساسه عقيدة وإيمان ، ومهما خالطه من الفكاهة فإن أساسه الجد